سلسلة رموز فلسطينية (137)... المهندس محمد سلمان (أبو مصطفى)

سلسلة رموز فلسطينية (137)... المهندس محمد سلمان (أبو مصطفى)

سلسلة رموز فلسطينية (137)... المهندس محمد سلمان (أبو مصطفى)  | موسوعة القرى الفلسطينية

مهندس وكاتب فلسطيني ومدافع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة خلال حصار المخيم وتدميره من قبل نظام الأسد الساقط، وكانت صفحته مصدر الأخبار عن اليرموك حتى اللحظة الراهنة.

مكان وتاريخ الميلاد دمشق 1958 وتعود أصوله إلى قرية الطيرة في قضاء مدينة حيفا عروس الساحل الفلسطيني.

يحمل شهادة هندسة إلكترون من جامعة دمشق عام 1981، ماجستير اتصالات من بريطانيا جامعة لندن 1984، وهو عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينين منذ عام  2003.

حاز على دكتوراه فخرية من الاتحاد العالمي للمثقفين العرب للإسهامات في العلوم والأدب عام 2019 .

أغلب المقالات والدراسات و المحاور التي كتبها كانت حول القضية الفلسطينية  في صحف ومجلات ودوريات عربية، وكتب مقالات سياسية في صحيفة السفير ودوريات مثل الفكر الاستراتيجي ومحاور تاريخية هامة عن المدن الفلسطينية بدورية صامد الاقتصادي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني، إضافة إلى مقالات في مجلات دورية مثل الكفاح العربي و إلى الأمام.

هوعضو اللجنة العلمية الفلسطينية للتكنولوجيا والعلوم منذ عام 1977.

وفي مجال الأدب كتب روايتين:

الأولى "الدموع لا تسقي ارض الوطن" وهي عبارة عن ملحمة البطل الشهيد عمر أبو ليلى. الثانية لم تكتمل بالشراكة مع صديقه الكاتب المرحوم وليد عبد الرحيم اسمها "همسات السهوب" وهي الآن قيد الانجاز.

وعن مخيم اليرموك قال الكاتب والمهندس محمد سلمان "مخيم اليرموك هو عاصمة الشتات الفلسطيني بالخارج وخزان الثورة الفلسطينية البشري فهو بمثابة الرأس لفلسطيني الشتات ولهذا كان استهدافه مبرمجاً ومدروساً من العدو الصهيوني الذي كان يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض عليه عبر عملائه وضباعه وتم محاولة محوه من الخارطة السورية ومن قاموسها عبر نظام الأسد الهارب فقام بتدمير أحياء منه دون شفقة أو رحمة ثمن لبقائه بالسلطة واتبع التدمير الحربي بالتدمير المدني عبر المخططات التنظيمية لعام 2020 الذي يمحو معالم المخيم وتتحول فيه الأبنية إلى شقق فارهة في أبراج متوزعة على كامل أرضه، وكان ذلك تلبية لأمنية شارون القديمة في عام 1982 حين قال: لك يوم يا مخيم اليرموك لذا عمل الوطنيين من الفلسطينيين والسوريين بالداخل والخارج بالدفاع عن مخيم اليرموك ببسالة وكان أهمها إلغاء المخطط التنظيمي المقترح، وقد عادت عجلة العودة ولكن ببطء لحين هروب بشار و نظامه، وبعد انتصار الثورة السورية أصبحت العجلة تدور بشكل أسرع لسهولة التعامل مع الأهالي إلا أن 

 العودة الكاملة لأهالي اليرموك تتطلب محورين هامين.

الأول تقديم خدمات حقيقية كاملة ودعم العوائل بمبالغ مالية بالبدء تشكل الدرجة الأولى للاستقرار في البيوت من إكساء ضروري أولي، فالمخيم بإذن الله عائد كالسابق بألقه ولكن يحتاج لجهود حقيقية مادية و عملية وصبر واجتهاد وعند عودة المخيم إلى سابق عهده سيشكل بادرة قوية وعامل حاسم لعودة النهوض لفلسطيني سورية ان كان بالعودة الداخلية أو عودة النوارس من الخارج في كل أنحاء الشتات إلى مخيمهم ثانيةً فالنسيج الفلسطيني السوري يتميز دوماً بالثقافة والعطاء والنشاط".

رعاك وحفظك ربي أخي محمد سلمان الغالي ومع الموفقية في كافة مسارات الحياة.

بقلم الكاتب: أ.نبيل محمود السهلي