سلسلة رموز فلسطينية (140)... الدكتور والأكاديمي محمد موعد (أبو كنان)

سلسلة رموز فلسطينية (140)... الدكتور والأكاديمي محمد موعد (أبو كنان)

سلسلة رموز فلسطينية (140)... الدكتور والأكاديمي محمد موعد (أبو كنان)  | موسوعة القرى الفلسطينية

أكاديمي ودكتور فلسطيني، و مدرس جامعي من مواليد سوريا عام 1959، وتعود أصوله إلى قرية صفورية في قضاء مدينة الناصرة في الجليل الأعلى بفلسطين.

حصل على المرتبة الأولى في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، وعين معيداً في القسم، وبعد نيله درجة الماجستير ومن ثم حصوله على شهادة الدكتوراه في عام 1990.

عُين مدرساً لمادة النحو والصرف في العام نفسه، إلى أن حصل على درجة الأستاذ البروفسور في عام 2004 ومازال على رأس عمل في الجامعة في قسم اللغة العربية حتى الآن.

مع أن العربية لم تكن اختياره الأول ولم يضعها ضمن رغباته الأولى عندما تقدم للتسجيل في الجامعة، إلا أنها سكنت روحه وعقله مذ دخلها وحضر أول محاضرة في الأدب الجاهلي للدكتور وهب رومية، حيث تغيرت كل أفكاره حول اللغة العربية وبدأ لديه شحذ الهمم، ليزيد تعلقه بها من خلال الطريقة التي يقدمها بها الدكتور عاصم البيطار رحمه الله، حتى غدت جزءاً من روحه نلتمسها في حضور محاضراته والفعاليات والمؤتمرات التي يشارك فيها، وهو القدوة لطلابه في اللغة العربية بأسلوبه ومؤلفاته، ساعياً لترسيخها في عقول الأجيال وقلوبهم.

ومن  مؤلفاته:

تأليف كتاب (مشترك) يقع في ستة أجزاء عنوانه (أعيان العصر وأنصار النصر) صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي وهو عالم مشهور وله كتاب في تراجع الأعلام اسمه الوافي بالوافيات، والكتاب خرج عن مركز جمعة الماجد بالتعاون مع دار الفكر في عام 1996، كما ألف العديد من الكتب التعليمية ومنها (الميسر في القواعد والإعراب) وآخر اسمه (الميسر في التطبيق النحوي) حيث حاول في هذه الكتب الجمع بين المادة التطبيقية العملية والمادة النظرية. انتقل بعد ذلك إلى مؤلفات جديدة ومنها كتاب يحمل عنوان (الدرس النحوي أم مدرسة نحوية) يناقش من خلاله فكرة إن كان لدينا مدارس نحوية في الفكر العربي كما شاع بين الناس؟ مثل مدرسة البصرة والكوفة والأندلسية، ليصل إلى يقين كامل بأن النحو العربي لم يعرف هذه المدارس، وهناك مدرسة واحدة هي (المدرسة البصرية) وعدا ذلك فهي ليست مدارس وإنما مذاهب. نشر بحوث عديدة في دوريا عربية والقائمة تطول حول انجازات الدكتور محمد موعد.

رعاك وحفظك ربي أخي الغالي الدكتور محمد موعد ومع الموفقية وإلى مزيد من التألق في كافة مسارات الحياة.

بقلم الكاتب: أ.نبيل محمود السهلي