سلسلة رموز فلسطينية (168)... الكاتبة والأديبة شيخة حسين حليوي

سلسلة رموز فلسطينية (168)... الكاتبة والأديبة شيخة حسين حليوي

سلسلة رموز فلسطينية (168)... الكاتبة والأديبة شيخة حسين حليوي  | موسوعة القرى الفلسطينية

هي كاتبة وأديبة فلسطينية متميزة، ولها أعمال متنوعة في فنون الأدب المختلفة.

تعيش وتعمل في مدينة يافا الفلسطينية أرض البرتقال الحزين منذ عام 1989.

وهي من مواليد عام 1968في قرية ذيل العِرج البدوية قضاء مدينة حيفا، هدمت القرية الواقعة بجوار مستعمرة "كفار حروشيت" في العام 1991.

درست الكاتبة شيخة حليوى في مدارس مدينة حيفا عروس الساحل الفلسطيني الجميل.

وتعد من الكاتبات في حقل الأدب المحلي في الداخل الفلسطيني المحتل.

درست شيخة حليوى اللغة العربية والتربية والأدب، وهي حاصلة على البكالوريوس والماجستير بدرجة امتياز، وتعمل في مجال الإرشاد والتدريس والمناهج التعليمية.

ومن مؤلفاتها:

مجموعة قصصية " سيدات العتمة" عام 2015، كما أصدرت عام 2016"خارج الفصول تعلمت الطيران" وفي نفس العام أصدرت "النوافذ كتب الرديئة" وهي المجموعة القصصيّة الثالثة لها والتي تضم عشر قصص قصيرة، تخوض من خلالها تجربة سرديّة لا نظير لها، تبتعدُ فيها عن مركزة الأنثويّة وتقترب من اختبار الوعي النّاقد، حيث تختبر العالَم ونماذجه البشريّة، طارحةً أمامنا حمولاتٍ فلسفيّة ونفسيّة لهذه النماذج، وتُنتجُ نصوصًا مشحونة تعرض المتعب الذي يمرّ بالصّراعات، الواقعية وفوق الواقعيّة، وينتهي بالغياب، الاحتضار أو الموت. وتسرد ذلك بجمالية لغويّة خاصة.

وفي عام 2018، أصدرت كتاب «الطلبية C342»، والذي حصل جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، إذ يعتبر نموذجًا للكتابة الجديدة في فلسطين والعالم العربي. وقد جاء في بيان الجائزة: «تتميز المجموعة بتعدد حبكاتها، وطرقها لقضايا وموضوعات إنسانية وفلسفية عابرة للثيمات، بلغة واضحة ودلالات موحية وغنى بالتقنيات السردية، التي تمرق بتوقع القارئ عبر الالتباس والتمويه. مستأثرة باهتمامه وفضوله، ونقله إلى وعي مختلف لإدراك الصيغ والمقاصد الدلالية للقصة. المجموعة تعتمد المفارقة أداة لتحقيق نوع من التنوير، أو مفاجأة القارئ، بوجود نزعات أو رؤى فلسفية لافتة. محتفية بالأحلام والذات والبطل الهامشي، ومتأرجحة بين الواقع والخيال، مستخدمة لغة عذبة تتدفق فيها المفردات بانسيابية».

وحصلت الكاتبة والاديبة الفلسطيني على عدة جوائز، ومنها جائزة الملتقى للقصة القصيرة في دورتها الرابعة معتبرةً شيخة حسين حليوى الجائزة مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتقها بكونها تمثل الأدب والكاتب الفلسطيني حيث ضمّت أربع مجموعات قصصية متنافسة إلى جانب مجموعتها «الطلبية C345» حصلت على الجائزة في الكويت في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، عن مجموعتها القصصية الطلبية  "C345" وترجمت نصوصها إلى اللغات الإنجليزية والعبرية والألمانية والبلغارية.

تكتب شيخة حسين حليوى الشعر أيضاً، فهي واحدة من كاتبات قصيدة النثر الفلسطينية وصدرت لها مجموعة شعرية واحدة.

وقد ترجمت قصصها إلى عدة لغات وهي الإنكليزية والألمانية والبلغارية.

رعاك الله الكاتبة والأديبة شيخة حليوي ومزيداً من التألق وأعمالك إضافة هامة إلى هويتنا الوطنية الفلسطينية وترسيخها في مواجهة محاولة التغييب البائسة التي تقوم بها العصابة المنفلتة "إسرائيل".

بقلم الكاتب: أ.نبيل محمود السهلي