معلومات عامة عن نصف جبيل - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية نصف جبيل
صف جبيل قرية صغيرة مساحتها 28دونم تقع الى الشمال الغربي من مدينة نابلس مسافة 17كم ويحدها من الشمال قرية اجنسنيا 1كم ومن الغرب قرية سبسطية 2.5كم ومن الشرق عصيرة الشمالية 7كم ومن الشمال بيت امرين 500م . وجميع هذة القرى تشترك مع نصف جبيل في الأراضي الزراعية.
كما أنها تقع على الشارع العام الذي يربط منطقة الغرب (طولكرم /نابلس) بالأغوار.
الموقع والمساحة
نصف جبيل قرية صغيرة مساحتها 28دونم تقع الى الشمال الغربي من مدينة نابلس مسافة 17كم ويحدها من الشمال قرية اجنسنيا 1كم ومن الغرب قرية سبسطية 2.5كم ومن الشرق عصيرة الشمالية 7كم ومن الشمال بيت امرين 500م . وجميع هذة القرى تشترك مع نصف جبيل في الأراضي الزراعية.
كما أنها تقع على الشارع العام الذي يربط منطقة الغرب (طولكرم /نابلس) بالأغوار.
أهمية موقع القرية
طبيعة خلابة
تشتهر قرية نصف جبيل كغيرها من قرى نابلس بمحاصيل الزيتون، فهي قرية جبلية مرتفعة ذات بيئة خلابة، يلحظ الزائر لها مدى هدوئها وجمالها ونقاء هوائها.
إلى جانب مناخها الجميل، تتميز القرية بطابعها التقليدي والقديم، فهي تزخر بالآثار التي تعود لفترات مختلفة، ففيها يقع العديد من الخرب الأثرية التي تعرضت لخراب كبير بسبب الإهمال، بالإضافة لسرقة الكثير من آثارها، ومن هذه الخرب: خربة زورا، وخربة مجرابين، وخربة السريج، وخربة شريم، كما يوجد في القرية العديد من الكنائس الأثرية القديمة التي تعود للفترة الصليبية.
تحتضن القرية مشروع سيراميك نصف جبيل الذي بدأ عام 2015، وهو الأول من نوعه في محافظات الشمال، ويتبع لمركز فسيفساء أريحا، ويمول من الوكالة الإيطالية ومركز حماية المقدسات.
ففي غرفة واحدة هي مكان العمل، وفيها رفوف تحتوي على عينات من المصنوعات من صحون وأكواب مختلفة الأشكال والأحجام والنقوش، وكتب تراثية تاريخية بلغات مختلفة، تعمل في المركز ثلاث فتيات من القرية كن قد خضعن لدورة متخصصة بالرسم والسيراميك قبل البدء بالعمل الفعلي.
تعتبر هذه القرية ذات طبيعة جميلة وخلابة وفيها عيمون الماء الموسميية ومنها الدائم وفيها مسجد قديم بناه اهلها وكنيسة قديمة اثرية والبيوت القديمة الاثرية ويحدها من الشرق عاصيرة الشمالية ومن الشرق سبسطية ومن الجنوب اجنسنيا ومن الشمال بيت امرين ويقام فيها حاليا مشرع ترميم البيوت لتصبع نادي ترفيهي للشباب ويعتمد سكانها اساسيا على الزيتون ومتوفر فيها الخدمات العامه من المياه والكرباء منذ الثمانينات ويوجد ايضا مدرسة للبنين والبنات للصف الثامن ويعتبر مجلسها القروي مثاليا نظرا للمشاريع التي ياتي بها للقرية
تعد قرية نصف اجبيل من اجمل مناطق فلسطين خاصه وانها تقع في مع استراتيججي يميزها عن باقي القرى والمدن الفلسطينيه,حيث يوجد في القريه الكثير من الماطق الاثريه خاصه الجامع و مقام الخضر والكنيسه بالاضافه الى الكثير من البيوت الاثريه القائمه حالياوالبيوت المهدومه ويتوفر فيها العديد من ينابيع المياه وكثرة الاشجار فيها وموقعها الجبلي المتميز حيث انها تقع بين عدة جبال
مدينة نابلس إلى قرية الت ومن اللافت أن القرية هادئة وادعه لا ضجيج مركبات ولا صخب من أي نوع آخر، وبين الفينة والأخرى تسمع أصوات الحيوانات من ديوك وعصافير ترحب بك بأصواتها المتقطعه، والاغنام تشكل مصدر دخل للفلاحين، وتسحر عينيك بالطبيعه الخلابة الممتده على مد البصر، وتشتهر بأشجار الزيتون يعود معظمها للفترة الرومانية وهي مصدر دخل أساسي لسكانها.
سبب التسمية
تعود كلمة نصف جبيل إلى اللغة اليونانية( اجبيل ) وتعني الشمس او بيت صناعة الخزف ، ونصف جبيل تعني نصف الشمس . وجبيل تصغير لجبل، والسبب الغالب في تسميتها نصف جبيل هو ان القرية تم بنائها على مجموعة من الينابيع الطبيعية الواقعة بين الجبال . فكانت الشمس تشرق في فترة متأخرة وتغيب في فترة مبكرة .وبدلك تكون فترة الشمس ساطعة لنصف الوقت الطبيعي تقريبا وبناء على هذا سميت نصف اجبيل .
السبب الثاني انه تم تسميتها بهذا الاسم لأنها تقع في نصف الطريق بين جبيل الواقعة على الساحل اللبناني للشمال من بيروت وبين جبيل الميناء الواقع على الخليج العربي منطقة الإحساء في المملكة العربية السعودية 520كم من الرياض .
أراضي القرية
إن أراضي قرية نصف جبيل تبلغ حوالي 5054 دونم ويزرع معظمها بأشجار الزيتون وبعض هذه الأشجار تعود للفترة الرومانية وهذا دليل على قدم زراعة القرية لأشجار الزيتون . وهذه الأشجار تشكل النسبة الأكبر من الأراضي المزروعة والتي تبلغ حوالي 767دونم وتشكل الدخل الأكبر للفلاح في القرية حيث أن معدل كمية الإنتاج تصل حوالي 30000كغم من زيت الزيتون الصافي.
وتشتهر القرية بزراعة أشجار اللوز والتين والخوخ والمشمش والعنب…..الخ ،وتبلغ الأراضي المزروعة من هذا النوع من المزروعات حوالي 256دونم. كما ان القرية تشتهر بزراعة الحبوب مثل القمح والشعير والحبوب الأخرى.
ويعتني سكان القرية بتربية الأغنام بنوعيها السمار والبياض . وتعد هذه المواشي مصدر دخل ثاني للفلاح،ويبلغ عدد رؤوس الأغنام في القرية حوالي 1000راس.
الآثار
في القرية مجموعة من الينابيع الطبيعية الواقعة بين الجبال، وتم بناء القرية فوق مزيج متراكم من الحضارات المتعاقبة عليها من الرومانية البيزنطية والعثمانيه لتدرك أنها كنز تاريخي ومادة شهية دسمة لعلماء الآثار وباحثين التاريخ.
يتوفر في نصف اجبيل معالم أثرية وتاريخية مهمه أبزرها "الجامع العمري، مقام الخضر، والكنيسة الأثرية، وعدد من الخرب الأثرية، ومركز السيراميك الذي تتفنن فيه أناملهم بصنع السحر والجمال والبساطه ويقاومون بفنهم للحفاظ على هويتنا التراثية الفلسطينية، أنصح بشده زيارة المركز وشراء منتجاتهم الحرفيه الإبداعية، وأيضا يتوفر فيها بيت للضيافة تتسع لثمانية أشخاص تشبه قلعة رومانية امتزج فيها فن الخزف والسيراميك وفن المعاصر في الأثاث.عايش الإسلامي المسيح
السكان
سكان نصف جبيل:
في القرية ديانتان الإسلامية والمسيحية . لقد كان في السابق معظم سكان القرية من المسيحيين ويعود المسلمون بأصولهم إلى القريتين المجاورتين بيت امرين وبرقة ومن مناطق أخرى والى من اسلم من العائلات المسيحية . أما النصارى فتعود أصول بعضهم إلى الغساسنة والبعض الآخر إلى شرقي الأردن. ولقد سجلت الحكايات والتواريخ أسمى القصص في التعاون والتراحم بين مختلف أفراد القرية وعائلاتها دون أي تمييز أو ضغينة أو عنصرية شخصية أو دينية .
أما عدد السكان فكان حسب الإحصائيات التي أجريت:
عام 1922م كان عدد سكان القرية162شخص .
عام 1931م كان عدد سكان القرية 210 أشخاص .
عام 1/4/1945م كان عدد سكان القرية 260 شخص .
وفي تاريخ 18/11/1961م 228 شخص (113 من الذكور 115 من الإناث ، وعدد المسلمين 178 شخص والخمسون الباقون من المسيحيون).
يبلغ عدد سكان القرية في الوقت الحالي حوالي 380نسمة .
لقد كانت هناك نسبة عالية من الهجرة العكسية من سكان القرية، طلبا للرزق. حيث كانت هذه النسبة العالية للسكان من الطائفة المسيحية والتي كانت آفاق الهجرة لها أوسع بحثا عن التجمعات المسيحية مثل بيت جالا وبيت ساحور وغيرها من المدن التي توجد بها تجمعات مسيحية.
و حسب الإحصائيات انه في فترة النزوح عام 1948م نزح الكثير من أهل القرية إلى الأردن والخليج بسبب الاحتلال "الإسرائيلي" كسائر المدن والقرى الفلسطينية .هذه العوامل أدت إلى ثبات عدد السكان لفترة زمنية طويلة دون ازدياد.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
- عائلة ال البيك
- عائلة الغساسنة
- عائلة خليل
- عائلة قحطان
- عائلة بركات
- عائلة خضر
- عائلة الحايك
الحياة الاقتصادية
اقتصاد وموارد السكان:
- الزراعة وتربية الأغنام
- العمل خارج فلسطين
- العمل داخل الوطن
المساجد والمقامات
تحتوي القرية على “مقام الخضر” وهو مبنى قديم لا ضريح فيه، يرجع تاريخه -حسب التأريخ الشفوي- إلى الخضر عليه السلام؛ حيث تقول الرواية إن الخضر علية السلام مر من المنطقة واستخدم عين الخضرة واستراح بجانبها وتعبّد هناك، وبني المقام تكريمًا له، كما أن البناء استخدم كمصلى للقرية قبل بناء المسجد العمري.
وبالإضافة لذلك يوجد في القرية قصر أثري يعود لفترة الحكام المحليين والإقطاعيين بالدولة العثمانية يتبع لآل عبد الهادي.
المؤسسات والخدمات
يوجد في القرية شبكة كهرباء قطرية تقوم بتغذية القرية على مدار الساعة .
يوجد في القرية خدمة الهاتف لجميع الراغبين في استخدامه .
يوجد شبكة مياه تصل إلى كل منزل بواسطة مضخة مياه كهربائية .
تم شق طرق زراعية من اجل الوصول إلى الحقول الجبلية بطول حوالي6 كم .
أعلام من القرية
من أعلام القرية:
عدنان نايف عبد الرحيم سمارة (15 سبتمبر 1941 – ) سياسي فلسطيني.
نشأته
ولد عدنان نايف عبد الرحيم سمارة بتاريخ 15 سبتمبر 1941 في مدينة نابلس لأسرة من قرية نصف جبيل قرب نابلس شمال الضفة الغربية، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قرية بيت إمرين المجاورة، والإعدادي في مدرسة قرية برقة، ثم انتقل للدراسة في مدرسة قرية سبسطية.
أبرز مناصبه
وكيل وزارة الصناعة والتجارة الفلسطينية، (1995 - 2004).
رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة، (2005 - حتى الآن).
مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون الإبداع والتميز، (2012 - 2019).
رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز بدرجة وزير، (2015 - حتى الآن).
رئيس مجلس إدارة صندوق دعم الإبداع والتميز، (2016 - حتى الآن).
نائب أمين سر المجلس الثوري الفلسطيني.
رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية.
الباحث والمراجع
من المراجع:
1- موقع مدينة نابلس.
2- المركز الفلسطيني للإعلام.