نقل المؤرخ وليد الخالدي عن كتاب تاريخ الهاغاناه أن المجيدل وقعت، كجارتها معلول في قبضة إحدى وحدات لواء "غولاني"، وجرى ذلك بتاريخ 14 أو 15 تموز/ يوليو 1948، خلال المرحلة الثانية من عملية "ديكل" وذلك من تركيز العصابات الصهيونية على تطويق الناصرة، وقد ضلل الهجوم على القرية المدافعين عن الناصرة، وساقهم إلى الاعتقاد أن المدينة ستهاجم من الجنوب. كانت المجيدل من قرى الجليل الأسفل التي أخليت تماماً من سكانها ثم سويت بالأرض. وقد وصل إلى الناصرة فيما روي نحو ‎1200 لاجئ من المجيدل بحلول نهاية شهر تموز/ يوليو 1948، فيما لا يزال الرهبان يعيشون في الدير.