خارطة المدن الفلسطينية

اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية دير أيوب / باب الواد
الآثار - دير أيوب / باب الواد - قضاء الرملة
خان باب الواد في دير أيوب
الخان هو أكثر أماكن الراحة للقوافل والتجار منها : المباني الحجرية ، ومنها الخيام القوية ، وفي هذه الخانات قسم للخيل والبغال والحمير ، وقسم منزول للرجال والخان عند أهل فلسطين هو البيت الذي يسكنه التجار في تنقلاتهم والمعلومات عن تاريخ خان باب الواد في دير أيوب معدومة وحسب ما جاء في الكتاب الموسوعي (خانات فلسطين) للمؤلف القدير البروفسور شكري عراف أن طرق الخانات في فلسطين كثيرة منها طريق يافا – عمان ونحن هنا نركز على أسماء الخانات من يافا إلى القدس وهي : خانات يافا ثم الرملة واللد ثم خان بيت شمس وخان بدرس وخان كفرورية وخان باب الواد وخان قرية العنب (أبوغوش) ثم الوصول إلى خانات القدس.
وخان باب الواد في دير أيوب ذكره الرحالة كلير منت غانو عام 1873م وقال : إن طريق يافا القدس فيها محطة طريق عبارة عن مقهى أو مكان استراحة ، وكانت هذه الاستراحة لحظة وصول الحجاج القادمين من يافا إلى القدس وكان يقدم للقادمين شراب الليمون والخروب وبعض المشروبات الساخنة ، وقال الدكتور شكري عراف شمل الخان طابقاً أرضياً واسطبلات ومخبزاً وساحة فيها أجران لسقي الدواب وبساتين للراحة ، أما الطابق العلوي فكان مناماً للرجال وهذا الخان ملك آل قطينة.
قلعة باب الواد
يعتقد أن بناء القلعة كان بعد هزيمة إبراهيم باشا في نهاية عام 1839م في فلسطين ، من أجل حماية الحجاج والقوافل ، حيث شيد العثمانيون (17) حصناً على طريق يافا القدس وكان من نصيب قرية دير أيوب حصنان ويطلق أهالي دير أيوب على الحصن اسم قلعة وكان الحصن الأول يجاور بير التينة (قلعة بير التينة) ويقع في غرب القرية وعلى الطريق العام ، وفي فترة الانتداب البريطاني استعمل مستنبتاً أو مشتلاً للأشجار الحرجية وغيرها ، وكان المسؤول عنه دائرة الأحراش وهذه القلعة أصغر من قلعة باب الواد وقد دمر هذا الحصن عام 1967م مع مباني القرية.
أما الحصن أو القلعة الثانية فهي (قلعة باب الواد) وكانت تقع في خربة حرسيس جنوب القرية وهي شمال خان باب الواد وعلى بعد حوالي (250) متراً منه وهذه القلعة ما زالت موجودة حتى اليوم ولم يسلم من هدم القرية عام 1967م إلا هذه القلعة وخان باب الواد وكانت هذه القلعة مركزاً لحماية الحجاج والقوافل وجاء في كتاب (الخانات) أنه عام 1851م كان عدد الجمال المحملة يومياً على شكل قوافل من يافا إلى القدس(100) جمل غير الخيل والبغال والحمير.
وهذه القلعة استعملت في فترة الانتداب مقراً لسكن موظفي التلفونات ومن بعدهم لعمال مصلحة المياه الذين عملوا على ايصال المياه بواسطة انابيب قطرها (18) بوصة من مياه راس العين إلى القدس وكان خط المياه يمر من أراضي دير أيوب وآخر استعمال للقلعة كان سكناً لعمال الأحراش في منطقة باب الواد.