- معلومات عامة عن قرية النُقَيّبْ/ النَقِيّبْ/ عرب الرقيبات/النقيب العربية/ قرى المناطق المجردة من السلاح
- الحدود
- أهمية موقع القرية
- مصادر المياه
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- الآثار
- المختار والمخترة
- السكان
- عائلات القرية وعشائرها
- الاستيطان في القرية
- الثروة الزراعية
- التجارة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- المساجد والمقامات
- تربية الحيوانات
- الوضع الصحي في القرية
- القرية بين عامي 1949-1967
- البهائيين وقضية بيع أراضي القرية لليهود
- حرب 1967 والخروج الأخير من القرية
- احتلال القرية
- القرية اليوم
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية النُقَيّبْ/ النَقِيّبْ/ عرب الرقيبات/النقيب العربية/ قرى المناطق المجردة من السلاح
احتلال القرية - النُقَيّبْ/ النَقِيّبْ/ عرب الرقيبات/النقيب العربية/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء طبريا
ورد في كتاب "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948" للراحل "وليد الخالدي" نقلاً عن مصادر تاريخية عدة وعن روايات نشرتها الصحافة الأجنبية عن دخول القوات السورية فلسطين في 15 أيار/ مايو 1948 أن النقيب كانت من القرى التي حاولت هذه القوات أن تستولي عليها.
فقد كتبت صحيفة (نيورك تايمز) أن الجنود السورين طوقوا النقيب وقصفوها من البر والجو) وهذا يدل على أن قوات الهاغاناه كانت تسيطر على القرية من قبل لكن لا يعرف على وجه الدقة ماذا حل بالقرية في أثناء ما تبقى من الحرب.
إلا أن سكان القرية الذين مكثوا فيها حتى نهاية الحرب حملوا على المغادرة من قبل سلطات الاحتلال بين 1949وسنة 1967 . وبمقتضى الهدنة وقعت اتفاقية الهدنة وقعت القرية داخل القرية المجردة من السلاح على الحدود السورية_الفلسطينية.
وكان سكان القرية مشمولين بالحماية التي وفرتها البنود الواردة في هذه الاتفاقية لكن (لأسباب عسكرية واقتصادية وزراعية) كما ادعت سلطات الاحتلال قامت بترحيلهم (ومعهم سكان ست قرى أخرى في المنطقة المجردة من السلاح) . ولا يعرف تماما كيف نفذ ذلك لكن المؤرخ "الإسرائيلي" بني موريس يشير إلى ضغوط اقتصادية وبوليسية وإلى الاضطهاد الديني، وقد نقل سكان هذه القرى بمعظمهم إلى سورية وإن كان بعضهم نقل إلى قرية شعب الفلسطينية المجاورة لعكا.
حدث ذلك عام 1951 ثم أعيدوا إلى قريتهم بضغط من جانب منظمة الأمم المتحدة على سلطات الاحتلال.
أما عن رواية أهل القرية لما حدث معهم خلال حرب 1948، فيروي الحاج عبد الحميد الرقيبات والحاج مولود الرقيبات، أن أهل القرية أصابهم الذعر لما كانوا يسمعونه عن المجازر التي كان يرتكبها الصهاينة للمدن والقرى التي يحتلونها، فاضطر ا لتغيير مكان إقامتهم من موقع القرية الذي بنيت عليه منازل القرية، إلى موقع آخر ولكن ضمن أراضي النقيب، وكان ذلك مطلع شهر آذار/ مارس 1948، بعد ذلك تلقوا بلاغات من وحدات جيش الإنقاذ العربي، تخبرهم بضرورة رحيلهم عن القرية لأن وحدات جيش الإنقاذ ستدخل القرية والأراضي المجاورة لمحاربة العصابات الصهيونية، وما إن انتهى شهر آذار حتى غادر أهل القر ية جميعهم ممتثلين لأوامر جيش الإنقاذ، وكانت وجهتهم قرية الكرسي وبعض القرى السورية الأخرى في هضبة الجولان، ويسترسل الحاجان، أنهم شاهدوا من القرى التي لجوؤا إليها، عقب شهرين من مغادرتهم القرية العصابات الصهيونية تدخل القرية ثم نسفتها بشكل كامل، ولم يبقَ منها أي أثر.
أما عن وحدات جيش الإنقاذ العربي فلم يعرف أهل القرية ماذا حل بهم، ولكن القرية كما كانوا يشاهدونها من مرتفعات الجولان كانت تحت سيطرة الصهاينة وكانوا يزرعون أرضها إلى أن عاد أبناء النقيب إليها أواسط عام 1949.